تحويل وجهة لاعب الاتحاد المنستيري نضال سعيد في ظروف غامضة دفع بالمدير الرياضي للنادي الافريقي منتصر الوحيشي الى اتخاذ الاجراءات الوقائية لحماية اللاعبين الذين ينشطون بالبطولات الاجنبية والذين عرض عليهم اللعب في فريق النادي الافريقي واتفق معهم على تفاصيل الانتقال... لكنه وبعد ان وصلته معلومات تفيد بان هناك اطرافا من جبهة المعارضة والرافضين لمشروع النادي الافريقي تسعى الى اقناع فرق تونسية على غرار الترجي الرياضي التونسي والنجم الرياضي الساحلي بانتداب ياسين الميكاري وحسين ناطر فسارع بأمر من سليم الرياحي الى الالتقاء بالظهير الايسر لفريق تولوز السويسري الدولي ياسين الميكاري ومتوسط ميدان فريق غالن السويسري ستيفان حسين ناطر لتفعيل العقد المبدئي الذي امضياه قبل سفرهما مع المنتخب الوطني الى بلجيكيا لإجراء مباراة ودية...
وقد تمكن منتصر الوحيشي مساء يوم الجمعة الفارط من الحصول على امضاء اللاعبين على عقدي احتراف لفائدة النادي الافريقي لمدة عامين قابلين للتجديد.
نجاح الهيئة المديرة في تحقيق الفوز بهذه الصفقات النوعية قبل انطلاق الموسم الجديد ما كان لها ان تحقق لولا القرار الصارم الذي اتخذه رئيس
بابعاد المتمعشين والانتهازيين والقطع مع السماسرة والانتدابات العشوائية وغلق الابواب امام الوسطاء من الذين ورطوا هيئته خلال الموسم الماضي في انتدابات فاشلة شكلا ومضمونا كانت السبب الاصلي في نكسة الفريق...
وبقطع النظر عما يقال في الكواليس وفي الخلوات حول هذه الانتدابات بانها حملة انتخابية قبل الجلسة العامة الخارقة للعادة فإنه من حق سليم الرياحي ان يمارس حملته الدعائية لنفسه مادام خصص ميزانية معتبرة لملف الانتدابات
ونجح لحد الان في التعاقد مع كم هائل من اللاعبين من ذوي الكفاءة والخبرة وهو مازال مستعدا لصرف الاموال وتدعيم بقية الفروع والاصناف وعازم على مواصلة استكمال مشروعه المتكامل وتحويل هذا الهيكل الرياضي العريق الى ناد محترف بكل المقاييس يسعى الى فرض نفسه في الداخل ويرنو الى العالمية في الخارج قولا وفعلا.
Commentaires
Enregistrer un commentaire