أخبار النادي الافريقي:غياب كبار النادي عن اجتماع «المعارضة» يضعها في التسلل
حضر اجتماع «المعارضة» أول أمس حوالي مائة شخص وأهم ما لوحظ هو وجود عديد الأسماء الذين تخلى عنهم سليم الرياحي خلال فترة ترأسه للافريقي وهو ما تسبب في وجود ما يشبه المعارضة الهشة وغير المؤثرة.
لم تأت اي إفادة تذكر للمجموعة التي تحرّكت على امتداد الفترة الماضية وبحثت عن حشد عدد كبير من أحباء الفريق وخاصة كبار النادي والرؤساء السابقين لأجل زحزحة سليم الرياحي والتشويش عليه أسابيع قبل عقد الجلسة العامة.
هل غرر بهم؟
بعض الأسماء حضرت ويمكن القول إنه تم التغرير بها عندما قيل ان هذا الاجتماع هو لمصلحة الافريقي ولمساندة الهيئة والبحث عن حل المشاكل العالقة لكن عندما تأكد هؤلاء بأن اللمة لغايات أخرى تسلل الواحد بعد الآخر وغادروا القاعة ثم اختفوا.
غاب الكبار ولا وزن للصغار
الاجتماع مني بفشل ذريع حيث غابت الوجوه البارزة والمعروفة عن هذا الاجتماع، فحمادي بوصبيع غاب فيما لم يعط حمودة بن عمار اي اهتمام لهذا التجمع ولم يوافق فريد عباس على حضور هذا الاجتماع كما تغيب كمال ايدير هو الآخر وكل واحد من هؤلاء سبق له ان ترأس الافريقي وجميعهم لهم مساعدون بلا عد.
أين البديل؟
اجتماع مساء الخميس أثبت ان المنافسة غير موجودة وأنه لا يوجد شخص يمكن ان يتقدم للافريقي وخاصة ان يضع المال فغياب الاسماء الكبيرة وحضور عدد قليل من الاحباء يثبت ان الرياحي لا منافس له داخل حديقة منير القبائيل او حولها.
محاسبة الرياحي
واحد من المتزعمين لما سمي بالمعارضة قال لابدّ من محاسبة سليم الرياحي وخاصة «تكتيفه» بقوانين تجعله لا يتحكم في الفريق كما يريد... وهي فكرة غريبة وعجيبة فالرجل هو من يدفع من ماله الخاص.. إنها غرائب وعجائب هذا الزمن.
رجل ليس منا
واحد من العاملين في النادي الافريقي الآن ساعد على توزيع الاستدعاءات على الاحباء للحضور. هذا الشخص يعمل الآن في هيئة الرياحي لكنه يخطط لما قد يحصل مستقبلا ويريد ان يضمن لنفسه مكانا لو غادر سليم الرياحي الافريقي... لكن ما هو مصير صاحبنا الآن بعد ان انكشف أمره؟
Commentaires
Enregistrer un commentaire