«مشروع الإفريقي 2020»
بداية متعثرة!!
كانت بداية مجموعة اللقاءات بخصوص «مشروع الإفريقي 2020» فاشلة والسبب ليس المحتوى بل هو تباين المواقف بخصوص الأهداف من هذا المشروع والفكرة بشكل عام.
ويعتبر منظمو اللقاء ومن بينهم لطفي الزاهي العضو الفاعل خاصة موسم الحصول على اخر بطولة أن الهدف هو وضع أسس جديدة للعمل داخل النادي الإفريقي حتى يكون خلال سنة 2020 في أفضل حالاته وهي السنة التي تتزامن مع مرور 100 سنة على تأسيس الفريق.
وهو مشروع يحاول أن يجعل الإفريقي قادرا على تمويل نفسه وعدم المعاناة بسبب المشاكل التي واجهها الفريق طوال عديد السنوات.
في الأثناء فإن الشق الاخر يرى أن هذا الاجتماع الذي يسبق بأيّام قليلة الجلسة العامة المنتظرة يهدف إلى إرباك الفريق وحسابات سليم الرّياحي وأن هذا الاجتماع سيحاول الإطاحة برئيس الإفريقي حاليا.
وطبعا حضر من يمثّل الشقّ الثاني المعارض للفكرة وفشل اللقاء الأول ولا ندري هل ستعقد اجتماعات أخرى أم لا.
والثابت حسب اعتقادنا أن عقد اجتماعات مشابهة دون حضور من يمثّل الهيئة الحالية يعدّ تصرّفا غير مقبول باعتبار أن إدارة الرّياحي جزء من مستقبل الإفريقي سواء كانت إدارة فاشلة أو ناجحة ولا يمكن استثناؤها من القرارات التي تحدّد مستقبل الفريق.
في المقابل لا أحد يمكنه تأكيد ما إذا كان منظمو الاجتماع قد وجّهوا الدعوة إلى الإدارة الحالية أم لا.
ومهما يكن الأمر وطالما وأن الاجتماع لا يملك صبغة رسميّة ولا يمكنه التأثير على عمل الهيئة على الأقل في الوقت الراهن فقد كان من الأحرى التعامل الإيجابي معه.
بداية متعثرة!!
كانت بداية مجموعة اللقاءات بخصوص «مشروع الإفريقي 2020» فاشلة والسبب ليس المحتوى بل هو تباين المواقف بخصوص الأهداف من هذا المشروع والفكرة بشكل عام.
ويعتبر منظمو اللقاء ومن بينهم لطفي الزاهي العضو الفاعل خاصة موسم الحصول على اخر بطولة أن الهدف هو وضع أسس جديدة للعمل داخل النادي الإفريقي حتى يكون خلال سنة 2020 في أفضل حالاته وهي السنة التي تتزامن مع مرور 100 سنة على تأسيس الفريق.
وهو مشروع يحاول أن يجعل الإفريقي قادرا على تمويل نفسه وعدم المعاناة بسبب المشاكل التي واجهها الفريق طوال عديد السنوات.
في الأثناء فإن الشق الاخر يرى أن هذا الاجتماع الذي يسبق بأيّام قليلة الجلسة العامة المنتظرة يهدف إلى إرباك الفريق وحسابات سليم الرّياحي وأن هذا الاجتماع سيحاول الإطاحة برئيس الإفريقي حاليا.
وطبعا حضر من يمثّل الشقّ الثاني المعارض للفكرة وفشل اللقاء الأول ولا ندري هل ستعقد اجتماعات أخرى أم لا.
والثابت حسب اعتقادنا أن عقد اجتماعات مشابهة دون حضور من يمثّل الهيئة الحالية يعدّ تصرّفا غير مقبول باعتبار أن إدارة الرّياحي جزء من مستقبل الإفريقي سواء كانت إدارة فاشلة أو ناجحة ولا يمكن استثناؤها من القرارات التي تحدّد مستقبل الفريق.
في المقابل لا أحد يمكنه تأكيد ما إذا كان منظمو الاجتماع قد وجّهوا الدعوة إلى الإدارة الحالية أم لا.
ومهما يكن الأمر وطالما وأن الاجتماع لا يملك صبغة رسميّة ولا يمكنه التأثير على عمل الهيئة على الأقل في الوقت الراهن فقد كان من الأحرى التعامل الإيجابي معه.
Commentaires
Enregistrer un commentaire