القائمة الرئيسية

الصفحات

«عبّاس» وضع «الفاس في الراس»



النادي الأفريقي – الملعب التونسي (0 – 1) «عبّاس» وضع «الفاس في الراس»

ملعب المنزه 
تشكيلتا الفريقين:
النادي الإفريقي: الدخيلي – العقربي – الحدادي – العيفة – تقا – القربي (موسيلو)– الزيتوني – الجبالي(الهذلي) – توري – ندوسال (الغالي)– الذوادي
الملعب التونسي: الكسراوي – بن علي – البجاوي – الدريدي – عباس – الاكس – العواضي – الجلاصي – الاندلسي (العوني)– العابدي – التوزري(المرزوقي)
تحكيم: سليم بلخواص
الانذارات: أمير الدريدي – مالك الاندلسي
الأهداف: هاشم عباس (دق 79)

ثأر الملعب التونسي لنفسه من النادي الإفريقي وضمن بطاقة التأهل إلى نصف نهائي الكأس بعد أن تغلب عليه بهدف لصفر سجله هاشم عباس قبل عشر دقائق من نهاية المباراة التي سيطر عليها الإفريقي ولكن غياب النجاعة حسمت الأمور لـ«البقلاوة». تأهل سيضع الملعب التونسي في مواجهة النجم الساحلي في نصف النهائي. فيما أشرت الهزيمة على نهاية موسم «قاحل» للإفريقي الذي ستهب عليه رياح التغيير والتي ستكون بدايتها برحيل الإطار الفني.
بداية متوازنة
كما كان متوقعا كانت بداية اللقاء متوازنة كثر فيها الاندفاع وغابت فيها فرص التسجيل الواضحة من الجانبين.النادي الأفريقي دخل المباراة بتشكيلته المثالية فيما كانت تشكيلة «البقلاوة» منقوصة من خدمات ثنائي الهجوم علاء المرزوقي المصاب وتيري ارناست الذي اجبرته الاصابة على البقاء على بنك البدلاء.أبناء المنذر كبير عملوا منذ البداية على بسط سيطرتهم على المنافس وفرض أسلوب لعبهم و الذي يرتكز بالاساس على التدرج بالكرات القصيرة و التوغلات الجانبية و البحث عن رأس الحربة ايزيكال.طريقة خبرها الدريدي الذي انتهج منذ البداية طريقة الضغط العالي للحد من المساحات و حرمان منافسه من الكرة وإجبار لاعبيه على ارتكاب الهفوات واستغلالها في الهجمات المرتدة باستغلال سرعة العابدي والجلاصي و التوزري.الربع الأول من المباراة انحصر فيه اللعب في منطقة وسط الميدان مع ّأسبقية طفيفة للنادي الإفريقي الذي بادر بالهجوم في الدقيقة الخامسة ولكن تسديدة الحدادي لم تقلق راحة الكسراوي.رد «البقلاوة» كان بنفس الطريقة ولكن الدخيلي لم يجد صعوبة في التصدي لتسديدة مالك الأندلسي.
أخطر فرصة في الشوط الأول كانت في الدقيقة 24 حيث تألق الحارس حمدي الكسراوي في التصدي لكرة ايزيكال الرأسية بعد ركنية أحكم تنفيذها زهير الذوادي.بعدها لم نشاهد ما يستحق الذكر ليعلن بلخواص عن نهاية الشوط بتعادل سلبي. 
الإفريقي يضغط و«ايزيكال» يرفض التسجيل
بداية الفترة الثانية كانت فيها الأفضلية للنادي الأفريقي الذي حاول الضغط على منافسه والوصول إلى مرمى الكسراوي.زملاء الذوادي كانوا أكثر استحواذا على الكرة وقدموا كرة جميلة وخلقوا بعض الفرص ولكن التشادي ايزيكال رفض في كل مرة منح الأسبقية لفريقه حيث فشل في الدقيقة 58 في استغلال انفراده بالحارس وتسديدته ذهبت أدراج الرياح ليعود في الدقيقة 70 ويضيع فرصة ثانية دفعت كبير إلى استبداله بزميله الغالي.في كل هذا اكتفى الملعب التونسي بالدفاع ولم يهاجم إلى في الدقائق الأخيرة وخاصة بعد اقحام المرزوقي الذي نشط الخط الأمامي لفريقه وكان العابدي في الدقيقة 75 قريبا من التسجيل ولكن الدخيلي كان جاهزا للتصدي لتسديدته القوية.
«عباس» يشعل الملعب
الملعب التونسي أصبح أكثر خطورة في الدقائق الأخيرة ونجح في الدقيقة 79 من افتتاح النتيجة بعد مخالفة مباشرة باغت الحارس الدخيلي الذي اكتفى بالمشاهدة. هدف أشعل الملعب وأحدث حالة من الفوضى بعد أن انهالت جماهير الأفريقي بالقوارير على مسؤولي البقلاوة الذين كانوا في المنصة الشرفية.النادي الإفريقي حاول العودة في النتيجة ولكنه لم يجد الحلول المؤدية لمرمى الكسراوي لتنتهي المباراة بفوز الملعب التونسي وتأهله إلى نصف النهائي.
قـالا:
«منذر كبيّر» (مدرب النادي الإفريقي)
«قدمنا مباراة محترمة للغاية ونجحنا في خلق عديد الفرص ولكننا لم نوفق في تحويلها إلى أهداف في المقابل عرف منافسنا كيف يتعامل مع المباراة ونجح في خطف هدف التأهل بعد أن استغل جاهزيته البدنية في نهاية المباراة.مبروك للملعب التونسي وحظا أوفر للفريقنا».
لسعد الدريدي (مدرب الملعب التونسي)
«كنا نعلم أن المباراة ستكون صعبة خاصة أننا نواجه فريقا بحجم الإفريقي ولكننا استعددنا لها بالشكل المطلوب ووفقنا في الحد من خطورة منافسنا ونجحنا في التسجيل والتأهل لنصف النهائي. الأهم من الانتصار أننا أكدنا أن فريقنا لا يستحق المكانة التي أنهى عليها الموسم والأكيد أن المستقبل سيكون أفضل».
خالد الطرابلسي 

Commentaires