هذه حالنا؟؟؟
الافريقي يرتعد وينتظر هدية من الصفاقسي والنجم اليوم أو غدا
حتى لايدخل في إجازة بيد فارغة وأخرى لا شيء فيها سيضطر النادي الافريقي إلى انتظار نتيجتي لقائي النصف النهائي لكأس تونس للتعرف بصفة نهائية على مصيره.
ما هو مطلوب الآن من الأفارقة أصحاب النفقات والميزانية القياسية لانقاذ موسمهم يتمثل في تأهل الصفاقسي والنجم الساحلي معا للنهائي وفي تلك الحالة ـ وهي الوحيدة التي تخدم مصلحتهم ـ سينتفعون بالمشاركة في كأس الكنفدرالية الإفريقية في العام القادم (2015) الترشح ولا غيره للنهائي لهذين الفريقين يخوّل للافارقة العودة من بعيد إلى المسابقات الافريقية وفي انتظار ذلك سيكون كل عشاق الأحمر والأبيض اليوم وغدا أكبر وأول مساندي الصفاقسي والنجم انظروا كيف انقلبت الأشياء والمعطيات بين عشية وضحاها ... ولكن من أجل سعادة ومصلحة الفريق كل شيء يهون حتى تشجيع الخصم اللدود في بعض الأحيان!!
مصير الأفارقة ليس بأيديهم حينئذ سيرتعدون اليوم وربما غدا كذلك و180 دقيقة أو أكثر تفصلهم مبدئيا عن فرصة لحفظ ماء الوجه وانقاذ ما يمكن انقاذه ... لكن الدقائق المذكورة ليست بأرجل لاعبيهم بل بأرجل لاعبين آخرين..
خلاصة القول أن الإفريقي قد يودّع عشية اليوم حلم المسابقة الافريقية إذا ترشحت شبيبة القيروان وإذا حصل العكس يبقى في انتظار هدية من النجم للحصول على مبتغاه... إنها مهمة مرهقة للأذهان والأعصاب فقط بعد أن فشلت الأقدام والتعويل على الغير دائما « فيه وعليه» .
ع. درويش
Commentaires
Enregistrer un commentaire