في 2008 الرصيد البشري لللإفريقي كان عادي جدا و كان فيه لاعبين أقل من المتوسط لكن في ذالك العام وجد ما لم يوجد طيلة الثلاث السنوات الفارطة
وجد لاعبين يحبون الإفريقي و يلعبون من أجل إسم الإفريقي و همهم الأول هو حب جماهير الإفريقي لهم و كان المال أخر ما يفكرون فيه و لم يكن النادي الإفريقي يجد مشكلة للتجديد مع أي لاعب و كان أجروهم تصلهم متأخرة 3 أشهر أو أكثر و لم نكن نسمع أي من لاعبين الإفريقي بتذمر أو يبكي في الجرائد بل كان الاعبين يبذلون اقصي ما لديهم و توج الإفريقي في أخر الموسم بالبطولة
وجدت إدارة لا نقول أنها عصرية أو مثالية و لكن ما جمعه في التسيير هو حب الإفريقي بالرغم من العراقيل التي كانت موجودة و الفقر الذي يخيم علي خزينة الإفريقي كان المسيرون يحسنون التصرف في ما يصب في مصلحة ألإفريقي و كان يحاربون من أجل أفريقي
سليم الرياحي اليوم لديه العديد من المشاريع السياسية و الإقتصادية و حببنا أم كرهنا لا يستطيع أن يعطي كل وقته لللإفريقي و أغلب قرارته في فرع كرة القدم كانت خاطئة لأنه ليس له الخبرة الكافية في البطولة التونسية و لا يعرف كواليسها و ليس له خبرة في مجال كرة القدم
الحل اليوم تكليف السيد كمال إيدير بتكوين هيئة مديرة و إعطائه جميع الصلاحيات
هيئة تكون متكونة من أبناء النادي
بسام المهري
زين العابدين الوسلاتي
مهدي الغربي
متصر الوحيشي
يوسف العلمي
معز الخميري
رشيد الزمرلي طارق العلايمي
تكوين لجنة مختصة في الإنتدابات تتابع الاعبين المحلين و الأجانب
في أول الموسم تحدد المهام و كل في هذه الهيئة يعرف ماله و ما عليه و يحاسب أخر الموسم علي ما قام به
لأننا اليوم نعاني من إختلاط الأدوار فالخليفي أصبح سمسار و يبحث لساليفوا علي عقد
و زهير الذوادي أخذ خطة الناطق الرسمي في النادي الإفريقي
نريد هيئة عصرية تشتغل في النادي الإفريقي بحرافية ليس أناس متطوعين في نهب خزينة الإفريقي و السمسرة في الاعبين لأننا نريد بناء نادي قوي له مداخيل قارة و لا يبقي الإفريقي مرتبط بأي إسم من الأسماء التي مهما بقيت سيأتي يوم و يغادرون الإفريقي
عاش النادي الإفريقي و أقسم بالله قلبي دم علي الإفريقي
Commentaires
Enregistrer un commentaire