على خلفية خبر انتقال خليل الى الافريقي
جمهور الشبيبة يطالب بلكحل بالرحيل
خبر التفريط في اللاعب احمد خليل الى النادي الافريقي ترك ردود فعل متباينة في الشارع الرياضي القيرواني بين مؤيد ورافض لهذه الصفقة .. كما تداولت المواقع الاجتماعية لاحباء الشبيبة هذا الخبر وتناقلته بغضب وقلق كبيرين حيث وجه الانصار شتى الانتقادات والاتهامات للهيئة المديرة على خلفية انتهاجها نفس سياسة من سبقوها في معالجتها ملف بيع ابرز اللاعبين واتخاذ هذا المنهج كابسط الحلول لفض مشاكلها المادية .. هذه الحملة التي شنها بعض الاحباء طالبوا من خلالها رئيس الشبيبة بالرحيل رغم ان الرجل تحلى بالشجاعة وقوة الارادة وهو الذي جازف عندما تقدم لرئاسة الجمعية في ظل العجز الكبير والازمة المادية التي تعاني منها خزينة النادي الى جانب الرصيد البشري المحدود.
انصار الشبيبة على يصرون رفضهم مواصلة قيام الهيئة المديرة بنفس الاخطاء المنهجية في تسيير الجمعية ويعتقدون ان ميزانية الشبيبة في الوضعية الحالية افضل من عدة اندية ويعتقدون ان حلولا اخرى افضل من بيع اللاعبين بامكانها ان تحل المشاكل المادية للشبيبة واهمها لم الشمل والاقتراب اكثر من رجال الاعمال من ابناء الجهة واستشارتهم ولما لا تشريكهم في اتخاذ بعض القرارات التي تهم مسيرة الجمعية خاصة وان التاريخ سجل تفريط «الجي اس كا» في عديد اللاعبين الذين تالقوا خارج القلعة الخضراء والبيضاء على غرار (خالد بدرة – الحارس جمال الطياش – لطفي رفراف – عامر دربال – لطفي السلامي – المرحوم لسعد الورتاني – زهير الذوادي – محمد امين الشرميطي...) الا ان الشبيبة لم تستفد من هذه الاموال وبقي وضع الجمعية على حاله بما ان الفريق مرسم ضمن الاندية التي تصارع البقاء كل موسم دون ان ننسى كذلك ان الشبيبة فرطت في اكثر من نصف الفريق خلال المواسم الثلاثة الاخيرة على غرار : محمد علي اليعقوبي للنادي الافريقي وعلي العابدي وبرهان غنام للترجي الرياضي التونسي ومروان الطرودي للنادي البنزرتي قبل ان يتحول الى النجم الساحلي وحمزة الشطبري للنادي الصفاقسي والحارس بلال السويسي للنجم المتلوي وهو ما اثر على مسيرة الفريق لذلك فان التفريط في احمد خليل للافريقي قد يفجر ازمة في علاقة الاحباء بالهيئة المديرة.. ليبقى السؤال مطروحا : الى متى ستظل الشبيبة مصرة على البقاء مع الصغار رغم انها ولادة للكبار؟
Commentaires
Enregistrer un commentaire