العقرب .. والنعل
يبدو أنّ المدعو محمد عبدلي الذي يُصنّف نفسَه صحفيا رياضيا، مازال يَعيش في كهوف الصحافة الرياضية لعهد ما قبل الثورة .. حيث كانت الأقلام سيوفًا مُشرَّعَة على المختلف والمُعارض والخارج عن بيت الطاعة ومَخزن الجواعَة .. لا أحد يُمكنه الوقوف بوجهها ليردّ عدوانها ويَكفّ أذاها طالما أن الفضاء الإعلامي مُغلَق ومفاتيحُه بيد عبد الوهاب عبدالله ووكلائه وأذرعته في كل القطاعات والهيآت وفي مقدّمتها طبعا كرة القدم حيث لعبة النفوذ والهيمنة واللصوصية التي لا حدود لها ولا قيود عليها ..
صاحبُنا مازال في كهفه .. أو هكذا يبدو ... وإلاّ ما معنى أنْ يتخذ من الموقع الألكتروني "حقائق أون لاين" وعموده الرياضي منصّة مفتوحة لإطلاق صواريخه "الخشبية" ومُهاجمة النادي الإفريقي بلا هوادة .. ليكتب كل ما يَرِدُ على خياله المعشوشَب ويستعرض "فانتازماته" المخزنية .. قبل أنْ يُعرّج أخيرا على "الطفيليات التي تشبه إلى حد كبير رابطات حماية الثورة على غرار ما يوجد داخل ما يسمى رابطة أحباء النادي الإفريقي وهم بعض المتمعشين من الذين لا تسمع لهم صوتا إلا للدفاع عن "زيد أو عمر" ومهاجمة الغير بكافة الأساليب القذرة ودون موجب حق ولكن أغلبهم لا يلام على ذلك فمن "خلق للزحف لا يستطيع الطيران"..
هكّــــــة ! أيحسب هذا الدعيّ أننا لا نستطيع الردّ عليه .. أو نحار في "ما يسهر هو جراها ويختصم" ؟ أذاهب في روْعه أننا لا نستطيع لقمَه بالحجرة المناسبة لفمه الشّرِه على الدوام ؟ يُعيّرنا بروابط حماية الثورة .. وهو إياها و"لجان اليقظة" معاها ! يرمينا بالتمعّش وهو فيه صاحب صولات وجولات وخبرات باقيات ! يَسِمُنا بقذارة الأساليب وهو فيها فحلٌ خصيبٌ .. وسيّدُ الأعاريب !
وفي انتظار اللفيفة العبدلية القادمة ، نقول ما قالته العرب في أمثالها : إذا عادت العقربُ ، عُدنا لها بالنعال
Commentaires
Enregistrer un commentaire