بعد ان قررت جامعة كرة القدم ان يدور لقاء الكأس بالقيروان بدل ملعب حفوز كان يوم الثلاثاء الفارط غير عاديا بمدينة حفوز لأن أحباء كرة القدم ومسؤولو الأمل الرياضي بحفوز كانوا يمنون النفس بيوم احتفالي يستقبلون خلاله أحد أعرق الأندية والفريق الأكثر شعبية في تونس الا وهو النادي الافريقي.
ما إن علم مسؤولو الفريق المذكور بتغيير وجهة المقابلة الى القيروان حتى ثارت ثائرتهم وأكدوا أنهم مستعدون لفعل المستحيل لإجراء اللقاء على ملعبهم بل إنهم أعلنوها صراحة أنهم لن يشاركوا في هذا الدور من الكأس ان نقلت المقابلة الى القيروان.
آخر التطوّرات في هذه المسألة أكدت أن اللقاء سيدور بملعب حفوز وقد راسلت الجامعة الفريق المذكور في الأمر وأكدت تاريخ وموعد اللقاء.
ملعب ممتاز واستقبال تاريخي
ما رجّح كفة الأمل الرياضي بحفوز وإصرار كل الأطراف على إعادة اللقاء للملعب المذكور هو أن أرضية هذا الأخير ممتازة جدّا وأفضل بكثير من ملعب القيروان كما أن الطرف الأمني أكد انه لم يكن وراء تعيين المقابلة بملعب حمدة العويني وبالاضافة الى أن هذا الأخير يشهد عملية صيانة انطلقت منذ أيام بالاضافة الى أنه ليس هناك قانون يحرم اي فريق من اللعب في ملعب ليس ملعبه الا اذا كان يعاني من عقوبة وقد تحرك مسؤولو الأمل الرياضي بحفوز مثل السادة حمادي فونجة (رئيس النادي) ورابح السالمي ومفيد الحاجي (نائبا الرئيس) في كل الاتجاهات الى أن جاء القرار من الجامعة عبر «الفاكس» هذا وأكد مسؤولو الأمل انهم تعودوا على استقبال المنافسين أحسن استقبال أما لقاء الافريقي فسيكون عبارة عن يوم احتفالي.
خبراء فرنسيون لصيانة ملعب القيروان
من جهة أخرى حل أمس بالقيروان خبيران فرنسيان مختصان في صيانة الملاعب وقد كان في طريقهما الى قفصة. وحسب المهندس الفلاحي والزميل المكي الجريدي الذي كان في استقبال الفرنسيين يبدو ان الأخيرين اللذين يمثلان شركة معروفة سيقترحان إعادة صيانة ملعب حمدة العويني مجانا وذلك مقابل الدخول الى السوق التونسية كما أشار الخبيران الى أن صيانة الملعب تفرض فترتي راحة إجباريتين في شهري سبتمبر ومارس.
Commentaires
Enregistrer un commentaire