اليعقوبي قرر الرحيل لكنه متردد

اليعقوبي قرر الرحيل لكنه متردد

مرة أخرى نعود لموضوع محمد علي اليعقوبي وعدم تجديده للعقد مع الافريقي او إمضائه لفريق آخر من تونس او خارج حدود الوطن.

اذ تقول المعلومات التي بحوزتنا والتي لا يتسرب لها الشك ان ابن شبيبة القيروان قد اتخذ قراره بعدم التجديد للافريقي وانه لايزال يفاضل بين بعض العروض التي بحوزته وهي من أندية مختلفة البعض منها معروف والبعض الآخر غير معروف.

لكن لسائل ان يسأل لماذا يماطل اليعقوبي إدارة الافريقي وفي كل مرة يأخذ وقتا مستقطعا ويطلب مهلة للتفكير هل ان اليعقوبي خائف ومتردد وهل ان هناك ضغوطات يتعرض لها بطريقة او بأخرى.. وهل أن بعض النصائح التي تلقاها قد جعلته منغمسا أكثر في التفكير.

وكيل الأعمال ليس له اي تأثير

نؤكد ان وكيل اللاعب ليس له اي تأثير في خصوص الفريق الذي سيلعب له اليعقوبي وسوف يمضي له. صحيح ان هناك من يضغط على اللاعب ومن يقوده الآن وإن كان هذا الشخص بعيدا كل البعد عن الرياضة لكنه عرف كيف يسيطر بطريقة او أخرى على تفكير اللاعب وهذا الشخص يريد ان يلعب اليعقوبي خارج تونس.

الحسم قريب

الشيء الثابت والمؤكد ان اليعقوبي سوف يحسم أمره وعن قريب. النادي لم يعرف بعد لأن هناك محادثات مع أكثر من فريق وأنه يوجد من نصحه بالبقاء في الافريقي وهناك من طلبه بالإمضاء للترجي أو الصفاقسي لكن من يسيطر على اليعقوبي يريد أن يلعب خارج تونس وفي أوروبا لأي فريق والمهم ان لا يواصل اللعب في تونس.

المدرب الوطني البلجيكي ليكانز ساعد اليعقوبي بطريقة أو بأخرى وجعله يبقى في الصورة عندما وجه له الدعوة ليشارك في آخر تربصين وهو خطأ كبير للفني البلجيكي ونتمنى أن يكون على حسن نية لانه من غير المعقول ان توجه الدعوة للاعب لا يلعب ومعاقب من ناديه الا اذا كان للبلجيكي رأي آخر.